الثعلبة

مرض واسع الانتشار يشاهد عند 2 الى 8% من المرضى المراجعين للعيادات الجلدية
ينشأ من أسباب مختلفة أهمها السبب المناعي الذاتي
تصيب الثعلبة الأطفال والمراهقين بشكل أكبر وتتصف بفقد الشعر في بؤر محددة من الفروة حيث يبقى الجلد فيها سليماً
قد تكون الثعلبة وحيدة أو متعددة
يمكن ان تمتد الإصابة في 5 الى 10% من الحالات لكامل الفروة وتسمى عندها الثعلبة الكاملة (Totals alopecia)
وقد تشمل الإصابة كل شعر الجسم وتسمى عندها الثعلبة الشاملة (Universal alopecia) وتشاهد بنسبة 1% من كل حالات الثعلبة
يعتبر مرض الثعلبة مرض سليم حيث يمكن ان يعود الشعر للنمو بشكل عفوي وبدون علاج بنسبة 34 الى 50% من الحالات في غضون سنه من بداء الإصابة وذلك بمجرد الدعم النفسي
اما عندما تكون الإصابة واسعة كما هو الحال في الثعلبة الكاملة والنكسة عندها من الضروري اجراء مناقشة صريحة مع المريض حول الطبيعة المزمنة للمرض وإمكانية النكس بعد أي معالجة
يكون انذار عودة نمو الشعر سيء في الحالات التالية
الثعلبة عند الأشخاص المصابين بالأكزيما البنيوية (اكزيما الأطفال التهاب الجلد التأتبي) او عند وجود قصة عائلية لأكثر من شخص من نفس العائلة مصاب بالثعلبة او عند إصابة الاظافر المرافقة للثعلبة
طريقة العلاج المناسب يحددها الطبيب المختص
من المهم جدا الابتعاد عن المعالجات الشعبية للثعلبة والمتمثلة بشكل شائع عند الناس بفرك بقعة الثعلبة بالثوم او الخل

الدكتور خالد عبد الرحمن
أخصائي الامراض الجلدية