البروستات عباره عن غدةٌ بحجم الجوزة حوالي 20 غم تقع خلف المثانة مباشرةً عند الرجال يحيط بدايه الاحليل البولي وتفرز البروستاتا السائل المغذي للسائل المنوي والذي ايظا يسهل عمليه نقل السائل الى الاحليل .
التهاب البروستاتا هو تضخّم والتهاب غدة البروستات يسبب التهاب البروستاتا صعوبةً وألمًا عند التبول او القذف او كلاهما. بجانب أعراضٍ أخرى كألمٍ بين الفخذين، وفي منطقة الحوض والأعضاء التناسلية وفي الشريط الرابط بين الخصيه وفتحه الشرج. يصيب التهاب البروستاتا الرجال في جميع المراحل العمرية، إلا أنه أكثر شيوعًا بين الذين تصل أعمارهم إلى 50 عامًا أو أصغر من ذلك.حيث يحصل التهاب بكتيري احيانا وأحيانًا لا يمكن معرفة السبب. وإذا تسببت العدوى بكتيرية في التهاب البروستاتا، فإنه يمكن علاجها بالمضادات الحيوية. قد يحدث التهاب البروستاتا فجأةً أو على عدة مراحل، اعتمادًا على نوع المسبب. ويمكن أن يتحسن الالتهاب بسرعة. تدوم بعض أنواع التهاب البروستاتا لعدة أشهر أو تستمر في العودة بعد علاجها (التهاب البروستاتا المزمن).
التهاب البروستات وأعراضه
• الشعور بألم أو حرقان في أثناء التبوُّل او القذف (عُسْر التبوُّل)
• الصعوبة في التبوُّل، مثل تقطير التبوُّل أو تقطيعه
• كثرة التبوُّل، وخصوصًا في الليل (البُوال الليلي)
• الشعور بحاجة مُلِحَّة إلى التبوُّل
• بول قاتم
• ظهور دم في البول
• الشعور بألم في البطن أو أسفل الظهر.
• الشعور بألم في المنطقة الموجودة بين كيس الصفن او في الشريط بين الخصيه وفتحه الشرج (العِجان)
• الشعور بألم أو انزعاج في القضيب أو الخُصيتين
• الشعور بألم عند القذف

عوامل الخطر للإصابة بالتهاب البروستاتا ما يلي:
• أن تكون شابًّا أو في منتصف العمر
• أن تكون أُصِبتَ بالتهاب البروستاتا سابقًا
• أن يكون لديكَ عَدوى في المثانة، أو في الأنبوب الذي ينقل السائل المنوي والبول للقضيب (الإحليل)
• أن تكون لديكَ إصابة بمنطقة الحوض، مثل إصابة جسدية من ركوب الدراجات أو ركوب الخيل
• أن تكون استخدمت أنبوبًا منغرسًا في الإحليل؛ لنزح البول من المثانة (قسطرة بولية)
• أن يكون لديكَ فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مُتلازِمة النَّقص المناعي المُكتَسب (AIDS)
• أن تكون خضعتَ سابقًا لإجراء خزعة البروستاتا
المضاعفات
يمكن أن تتضمن مضاعفات التهاب البروستاتا ما يلي:
• العدوى البكتيرية في الدم .
• التهاب الأنبوب الملتف من الخصية (التهاب البربخ)
• تجويفًا مملوءًا بالصديد في البروستاتا (خراج البروستاتا)
• تشوهات السائل المنوي والعقم، والذي يمكن أن يحدث مع التهاب البروستاتا المزمن
لا يوجد دليل مباشر أن التهاب البروستاتا يؤدي إلى سرطان البروستاتا
التشخيص
يشتمل تشخيص الْتِهاب البروستاتا على استبعاد الحالات المرضية الأخرى كسبب في الأعراض التي تشعر بها بالإضافة إلى تحديد نوع الْتِهاب البروستاتا الذي لديك. سيسألكَ الطبيب عن تاريخكَ الطبي والأعراض التي لديك. كما سيُجري فحصًا جسديًا، والذي سيشتمل على الأرجح على فحص المستقيم بالإصبع
قد تشتمل الاختبارات التشخيصية الأولية على ما يلي:
اختبارات البول. عيِّنة من البول لتحليلها؛ للبحث عن مُؤشِّرات وجود الْتِهاب في البول (تحليل البول). اختبارات الدم. قد يفحص الطبيب عيِّنات من دمكَ للبحث عن مُؤشِّرات الْتِهاب البروستاتا أو مشكلات أخرى بها.
اختبارات التصوير. يطلب الطبيب إجراء فحص بالامواج الصوتيه من الشرج خاص بالبروستات وقد يتطلب الامر الى تصوير مقطعي للجهاز البولي والبروستاتا في بعض الحالات. ويُوفِّر التصوير المقطعي معلومات أكثر .

نتائج الاختبارت أنكَ مصاب بأحد الأنواع الآتية لالْتِهاب البروستاتا:
الْتِهاب البروستاتا الجرثومي الحاد. غالبًا ما يحدث هذا النوع من الْتِهاب البروستاتا بسبب سلالات البكتيريا الشائعة، ويبدأ فجأةً بشكل عام، ويتسبَّب في ظهور مُؤشِّرات مثل الحُمَّى، والشعور بقشعريرة، والغثيان، والقيء.
الْتِهاب البروستاتا الجرثومي المزمن. يَحدُث عندما لا تتمكَّن المضادات الحيوية من القضاء على البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب البروستاتا، وعندئذٍ سيحدث تكرار العدوى أو صعوبة علاجها. لكنكَ قد لا تشعر بأي أعراض أو ربما أعراض بسيطة فقط في الفترات ما بين نوبات الْتِهاب البروستاتا الجرثومي المزمن.
الْتِهاب البروستاتا المزمن/ متلازمة آلام الحوض المزمنة. لا يحدث هذا النوع من التهابات البروستاتا — الأكثر شيوعًا — بسبب البكتيريا. وغالبًا ما يكون السبب الدقيق غير معروف. بالنسبة لبعض الرجال، تبقى الأعراض كما هي مع مرور الوقت. ولكنها تحتدُّ وتهدأ في بعض الأوقات.
الْتِهاب البروستاتا عديم الأعراض. هذا النوع من الْتِهابات البروستاتا لا يُسبِّب أعراضًا، وعادةً ما يُكتشف صدفةً عند إجراء فحوصات لحالات مرضية أخرى. ولا يتطلَّب علاجًا.
العلاج
يتوقف علاج البروستاتا على السبب الكامن. وقد تتضمن ما يلي:
• المضادَّات الحيوية. يُشاع استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب البروستاتا. سيحدد طبيبك الدواء بناءً على نوع البكتيريا التي قد تسبب العدوى.
إذا كنت تشعر بأعراض حادة، فقد تحتاج إلى مضادات حيوية تحقن من خلال الوريد. من المحتمل أن تحتاج إلى تناول مضادات حيوية عن طريق الفم لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، ولكن قد تحتاج إلى علاج أطول لالتهاب البروستاتا المزمن أو المتكرر.
• حاصرات ألفا. تساعد هذه الأدوية على استرخاء عنق المثانة وألياف العضلات حيث تُربط البروستاتا بالمثانة. قد يخفف هذا العلاج من الأعراض، مثل وجود ألم عند التبول.
• العوامل المضادة للالتهابات. قد تتسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) في شعورك بعدم الراحة.
ويضاف احيانا بعض الاعشاب الطبيه التي قد تساعد في علاج الالتهابات في البروستات.

د. نبيه كريم
استشاري جراحه المسالك البوليه

Categoryمقالات
Write a comment:

*

Your email address will not be published.

© 2023 - جميع الحقوق محفوظة

للتواصل        0097165720088